السؤال:
يعاني أحد الطلاب من شرود أثناء الدراسة حي عندما نذاكر له إلى الحد الذي تسبب لنا بالمشاكل، وقد نقلناه من مدرسته السابقة إلى مدرسة خاصة غير أن الوضع لم يتغير على الرغم من أنه ذكي.. أظن أحيانًا أن هذا الشرود متعمد، فما هو الحل؟
الجواب:
نشكر لكم ثقتكم بالموقع ونسأل الله لنا ولكم التوفيق لم ترد في سؤالك تفاصيل كافية يمكن الحكم من خلالها على الحالة والتوجيه نحو العلاج المناسب كما لم يرد في السؤال عمر الطالب ولا في أي مرحلة يدرس فهل هذا الشرود مرتبط فقد بالدراسة وأما في بقية جوانب الحياة فهو غير موجود؟ وهل هناك أية أعراض نفسية أخرى (تغير في المزاج- عصبية- قلة في النوم- عدم رغبة في الطعام..)؟ أهل هناك أية مشكلات اجتماعية (انطواء وعزلة، كسل عن أداء التكاليف الاجتماعية... إلخ)؟ وكيف هي الاستقامة الدينية لدى الطالب؟ وكيف هو التحصيل الدراسي في السنوات السابقة وفي السنة هذه؟ كل هذه أمور تجب معرفتها قبل الحكم الصحيح على حالة الطالب ولكن يمكن أن نجيب على سؤالك بشكل عام الشرود وعدم التركيز قد يكون مرده لعدة أسباب: فقد يكون لعدم رغبة في المذاكرة وبالتالي يكون شكلا من أشكال التهرب والتململ.
وقد يكون بسبب صعوبات ذهنية وعدم قدرة على الفهم وهنا يحتاج إلى تقويم دهني وقياس للقدرات العقلية وقد يكون السبب بعض المشكلات النفسية الطارئة كالكآبة وغيرها.
وقد يكون مرتبطا بمشكلات اجتماعية يكون معها دهن الطالب مشغولًا وشاردًا ويصاحب ذلك نوع من الخوف والقلق ولهدا فانصح أن يتم عرضه على أخصائي نفسي مع مناقشة مشكلته مع مدرسيه ومع المرشد الطبي في مدرسته ولا ينصح أن يعامل بشدة وغلظة فقد يكون معذورا فيما يصيبه من شرود أتمنى له التوفيق في الدنيا والآخرة.
الكاتب: د. محمد العتيق.
المصدر: موقع المسلم.